Nedra

تعريفها

تعريفها

تعريف البلدية:

لأزمة في البلاد التونسية في القرن التاسع عشر

خصائص المغرب العربي الطبيعية ملخص الدرس:   تضاريس المغرب العربي: تغطي الصحراء أغلب مساحة المغرب العربي، وتحتل الجبال مكانة هامّة في المشهد التضاريسي، وهي ممتدّة على شكل سلاسل، فسلسلة الأطلس التلّي مثلا، تمتدّ على شمال المغرب العربي منطلقة من جبال خمير بتونس، إلى جبال الرّيف بالمغرب الأقصى. وسلسلة الأطلس الجنوبي تنطلق من "الظهيرة" بتونس إلى الأطلس بالمغرب الأقصى. ومن أشهر الجبال في المغرب العربي نذكر: -جبل الشعانبي بتونس وارتفاعه 1544 متر. -جبل أوراس بالجزائر وارتفاعه 2328 متر. -جبل طوبقال بالمغرب الأقصى وارتفاعه 4165 متر.  وتحتل  السّهول المرتبة الثّالثة من حيث الترتيب التضاريسي وهي تتموقع خصوصا بالسّواحل، كما تحتل الهضاب مكانة هامة وهي تنتشر على كامل المغرب العربي ومن أهمّها الهضاب العليا بالجزائر، أمّا في الصحراء فتنتشر العروق الرملية والحمادات.   المناخ بالمغرب العربي: يتميّز المغرب العربي بالتنوّع المناخي حسب الجهات، فنجد: - المناخ الرّطب بالشّمال: حيث تفوق كميّات الأمطار فيه 400 مم، ممّا أثّر على الغطاء النباتيّ فانتشرت العديد من الغابات كغابات لزّان وال

المغرب العربي: الموقع والمساحةوالتقديم السياسي ملخص الدرس:   موقعه: يقع المغرب العربي شمال القارّة الإفريقيّة وهو يشرف على البحر الأبيض المتوسّط شمالا و المحيط الأطلسي غربا أمّا شرقا فتحدّه مصر وجنوبا يحدّه كلّ من السّودان والتشاد والنيجر ومالي. و يعتبر موقع المغرب العربي هام واستراتيجي نظرا لانفتاحه على دول البحر الأبيض المتوسّط.   مساحته: تبلغ المساحة الجمليّة للمغرب العربي 5781,441 كم وتعادل خمس مساحة القارة الإفريقيّة جمعاء والّتي تساوي مساحتها 30180,808 كم كما تعتبر مساحته ½ مساحة العالم العربي الّذي تعادل مساحته 13 مليون كم وتتفاوت أقطار المغرب العربي من حيث المساحة حيث نجد أن أكبر دولة هي الجزائر بمساحة 2381,740 كم أمّا أصغر دولة فهي تونس بمساحة تقدّر بـ 163,610 كم.   حدوده: الشمال: البحر الأبيض المتوسط / الجنوب: التشاد و مالي و النيجر و السنغال. / الغرب: المحيط الأطلسي / الشرق: مصر.   التقسيم السياسي للمغرب العربي: ينقسم المغرب العربي إلى 5 أقطار هي: 1. ليبيا وعاصمتها طرابلس. 2. تونس وعاصمتها تونس. 3. الجزائر وعاصمتها الجزائر. 4. المغرب وعاصمتها الرباط. 5. م

الهجرة الأندلسية إلى البلاد التونسية و نتائجها ملخص الدرس:   ظروف الهجرة الأندلسية إلى البلاد التونسية: لقد بدأ التواجد الإسلامي في الأندلس منذ أن فتحها طارق بن زياد سنة 92هـ/711م، حيث استقر أغلب جيشه - الذي كان معظمه من شمال إفريقيا - فيها، وبإسلام الكثيرين من الأندلسيين أنفسهم امتد هذا التواجد لنحو 800 عام تقريبًا، قضاها المسلمون في صراع مع الإمارات والممالك المسيحية التي تكونت في الشمال، إلى أن سقطت مملكة غرناطة عام 897 هـ/1492م، فسقطت بذلك كل الأندلس، وعادت من جديد تحت الحكم المسيحيّ. ومنذ ذلك الوقت بدأت معاناة المسلمين في الأندلس، من تعذيب وقتل ونفي وأجبر المسلمون على التنصر (التحول إلى الديانة النصرانية) أو الموت، ولكن تمسك أغلب أهل الأندلس بالإسلام ورفضهم الاندماج مع المجتمع النصراني، دفع الكثيرين منهم إلى الهجرة، وظل الباقي تحت الحكم المسيحي وعرفوا باسم المورسكيين. وفي سنة 1609م قام الحاكم الإسباني فيليب الثّالث بتخيّبر هؤلاء المورسكيين بين أمرين، إمّا التنصّر أو التهجير من البلاد مع ترك المال والعقارات، فرفض أغلبهم الارتداد عن الإسلام وأجبروا على التهجير، وقامت السّفن

الصراع العثماني الإسباني على البلاد التونسية و إنتصاب العثمانيين بتونس ملخص الدرس:   أسباب الصراع: 1. أسباب خارجية: توضّح الخريطة وجود قوّتين عظمتين حول البحر الأبيض المتوسّط وهما الإمبراطوريّة العثمانيّة والإمبراطوريّة الإسبانيّة، لذلك فالتنافس بينهما كان شديدا حول السيطرة على البحر لشدّة أهميّته في التّجارة الخارجيّة. ولتحقيق هذه السيطرة بحثت كلّ من الإمبراطوريّتين على الهيمنة على البلاد التّونسيّة نظرا لموقعها الإستراتيجي المطلّ على البحر الأبيض المتوسّط من حوضيه الشرقي والغربي أولا، وثانيا لأنّ البحّارة التّونسيّين كانوا ينشطون بالقرصنة التي كانت تهدّد مصالح الإمبراطوريّتين اللّتان كانتا تعوّلان كثيرا على التّجارة البحريّة. 2.أسباب داخلية: كان السلطان محمّد بن الحسن الحفصي - الّذي كان يحكم البلاد التّونسيّة - جائرا ومنشغلا باللهو والمجون عن أمور الرعيّة، وكان يضاعف في الضرائب التي ولّدت لدى الرعيّة الشعور بالقهر سرعان ما تحوّل - هذا الشعور - إلى ثورة ضدّ الحاكم فانشقّت العديد من القبائل عن الحكم.   مراحل الصراع: لقد مرّ الصّراع العثماني الإسبانيّ على البلاد التّونسيّ

ملخص الدرس: حكم إبراهيم الشّريف البلاد التّونسيّة بين سنتي 1702م - 1705م، وكان في بداية حكمه حاكما عادلا يراعي ظروف رعيّته، ولكن سرعان ما انقلب حاله وأصبح جائرا وسلب أموال الرعيّة، ممّا دفع حاكم الجزائر أن يأسره. واتّفق أهل الحلّ والعقد من العلماء ووجهاء البلاد على مبايعة حسين بن علي وهو من أب تركي وأمّ تونسيّة، وكان حازما وعلى خلق كبير، وهو أوّل مؤسّس للدّولة الحسينيّة ـ  حكم البلاد بين 1705م - 1735م. عرفت الدّولة الحسينيّة عدّة فترات تراوحت بين الجيّدة والسيّئة، وقد تعدّدت الحروب العائليّة في عهد علي باشا بن محمد بن علي التركي نتج عنها غزو البلاد سنة 1756م، وأصبحت تحت وصاية دايات الجزائر، ثمّ استعادت الدّولة توازنها في عهد علي باشا بن حسين، وشهدت فترتها الذهبيّة وعرفت أوج قوتها في عهد حمّودة باشا بن علي الذي حكم البلاد بين 1782م و1814م والتي تميزت فترة حكمه بعديد الإنجازات. و لقد كان مطلعا على الفقه و التاريخ و الفلسفة و كان يتقد لغة التركية و العربية و الإيطالية.  إنجازات الدولة الحسينية: لم تقتصر انجازات الدولة الحسينية على استقلال البلاد عن الدّايات الجزائريّين سنة 1807م فحس