الأزمة في البلاد التونسية في القرن التاسع عشر
لأزمة في البلاد التونسية في القرن التاسع عشر
إصلاحات أحمد باي الإجتماعية و العسكرية
المشاركات الشائعة من هذه المدونة
البلاد التونسية في عهد حمودة باشا الحسيني
ملخص الدرس: حكم إبراهيم الشّريف البلاد التّونسيّة بين سنتي 1702م - 1705م، وكان في بداية حكمه حاكما عادلا يراعي ظروف رعيّته، ولكن سرعان ما انقلب حاله وأصبح جائرا وسلب أموال الرعيّة، ممّا دفع حاكم الجزائر أن يأسره. واتّفق أهل الحلّ والعقد من العلماء ووجهاء البلاد على مبايعة حسين بن علي وهو من أب تركي وأمّ تونسيّة، وكان حازما وعلى خلق كبير، وهو أوّل مؤسّس للدّولة الحسينيّة ـ حكم البلاد بين 1705م - 1735م. عرفت الدّولة الحسينيّة عدّة فترات تراوحت بين الجيّدة والسيّئة، وقد تعدّدت الحروب العائليّة في عهد علي باشا بن محمد بن علي التركي نتج عنها غزو البلاد سنة 1756م، وأصبحت تحت وصاية دايات الجزائر، ثمّ استعادت الدّولة توازنها في عهد علي باشا بن حسين، وشهدت فترتها الذهبيّة وعرفت أوج قوتها في عهد حمّودة باشا بن علي الذي حكم البلاد بين 1782م و1814م والتي تميزت فترة حكمه بعديد الإنجازات. و لقد كان مطلعا على الفقه و التاريخ و الفلسفة و كان يتقد لغة التركية و العربية و الإيطالية. إنجازات الدولة الحسينية: لم تقتصر انجازات الدولة الحسينية على استقلال البلاد عن الدّايات الجزائريّين سنة ...
الهجرة الأندلسية إلى البلاد التونسية و نتائجها
الهجرة الأندلسية إلى البلاد التونسية و نتائجها ملخص الدرس: ظروف الهجرة الأندلسية إلى البلاد التونسية: لقد بدأ التواجد الإسلامي في الأندلس منذ أن فتحها طارق بن زياد سنة 92هـ/711م، حيث استقر أغلب جيشه - الذي كان معظمه من شمال إفريقيا - فيها، وبإسلام الكثيرين من الأندلسيين أنفسهم امتد هذا التواجد لنحو 800 عام تقريبًا، قضاها المسلمون في صراع مع الإمارات والممالك المسيحية التي تكونت في الشمال، إلى أن سقطت مملكة غرناطة عام 897 هـ/1492م، فسقطت بذلك كل الأندلس، وعادت من جديد تحت الحكم المسيحيّ. ومنذ ذلك الوقت بدأت معاناة المسلمين في الأندلس، من تعذيب وقتل ونفي وأجبر المسلمون على التنصر (التحول إلى الديانة النصرانية) أو الموت، ولكن تمسك أغلب أهل الأندلس بالإسلام ورفضهم الاندماج مع المجتمع النصراني، دفع الكثيرين منهم إلى الهجرة، وظل الباقي تحت الحكم المسيحي وعرفوا باسم المورسكيين. وفي سنة 1609م قام الحاكم الإسباني فيليب الثّالث بتخيّبر هؤلاء المورسكيين بين أمرين، إمّا التنصّر أو التهجير من البلاد مع ترك المال والعقارات، فرفض أغلبهم الارتداد عن الإسلام وأجبروا على التهجير، وقامت الس...
تعليقات
إرسال تعليق