ملخصات دروس الجغرافيا
ملخصات دروس الجغرافيا
تضاريس المغرب العربي
تغطي الصحراء أغلب مساحة المغرب العربي، وتحتل الجبال مكانة هامّة في المشهد التضاريسي، وهي ممتدّة على شكل سلاسل، فسلسلة الأطلس التلّي مثلا، تمتدّ على شمال المغرب العربي منطلقة من جبال خمير بتونس، إلى جبال الرّيف بالمغرب الأقصى. وسلسلة الأطلس الجنوبي تنطلق من "الظهيرة" بتونس إلى الأطلس بالمغرب الأقصى.
ومن أشهر الجبال في المغرب العربي نذكر:
-جبل الشعانبي بتونس وارتفاعه 1544 متر.
-جبل أوراس بالجزائر وارتفاعه 2328 متر.
-جبل طوبقال بالمغرب الأقصى وارتفاعه 4165 متر.
وتحتل السّهول المرتبة الثّالثة من حيث الترتيب التضاريسي وهي تتموقع خصوصا بالسّواحل، كما تحتل الهضاب مكانة هامة وهي تنتشر على كامل المغرب العربي ومن أهمّها الهضاب العليا بالجزائر، أمّا في الصحراء فتنتشر العروق الرملية والحمادات.
المناخ بالمغرب العربي:
يتميّز المغرب العربي بالتنوّع المناخي حسب الجهات، فنجد:
- المناخ الرّطب بالشّمال:
حيث تفوق كميّات الأمطار فيه 400 مم، ممّا أثّر على الغطاء النباتيّ فانتشرت العديد من الغابات كغابات لزّان والصّنوبر الحلبي والفرنان... إلخ.
- المناخ شبه الجّاف في الوسط:
وتكون فيه كميّات الأمطار محصورة بين 200 مم و400 مم.
المناخ الجاف في الجنوب:
والتي تقلّ فيه كميّات الأمطار عن 200 مم.
ملاحظة:
يلعب البحر دورا هاما في تحديد المناخ، حيث يكون معدّل درجات الحرارة معتدلا في الشتاء في المناطق السّاحليّة، ومنخفضا خاصة بالمرتفعات في المناطق الدّاخليّة.
مناطق الفلاحة بالمغرب العربي:
يمكن تقسيم المجال الفلاحي إلى عدة مناطق كبرى:
*مناطق الزراعات الكبرى: الحبوب و القمح و الشعير و تتمركز بالمناطق الساحلية الشمالية تتوفر مياه الأمطار الغزيرة و تكون التربة أكثر خصوبة.
*مناطق الزراعات السقوية و الأشجار المثمرة: تتركز بالسهول الساحلية و بالمناطق الداخلية العليا، و الواحات حيث تتوفر المياه الباطنية.
*مناطق الصيد البحري: تتركز على امتداد سواحل البحر الأبيض المتوسط و المحيط الأطلسي حيث تتركز الموانئ و هي ضرورية لتعاطي النشاط البحري و ترويج الإنتاج السمكي.
*مناطق تربية المواشي: ماعز، أغنام، أبقار، إبل... و يتركز هذا النشاط الفلاحي بالمناطق الجبلية و بالمناطق السباسبية و بالجنوب.
*بلدان المغرب العربي لا تحقق الأمن الغذائي فالإنتاج الفلاحي غير كاف لتحقيق حاجيات السكان لأن الآلات الفلاحية تقليدية و لأن الأراضي الفلاحية غير كافية، و هو ما يدفع بلدان المغرب العربي إلى استيراد الأغذية من البلدان الأجنبية. و يطلق على هذه الظاهرة تسمية التبعية الغذائية. و تسعى بلدان المغرب لحل هذا المشكل: باستصلاح المساحات الفلاحية للمحافظة على ما هو متوفر منها و توفير أراض فلاحية جديدة.
الكثافة السكانية:
الجزائر 31700000 ساكن
المغرب الأقصى 30400000 ساكن
تونس 9900000 ساكن
ليبيا 5500000 ساكن
موريطانيا 2900000 ساكن
المجموع 80400000 ساكن
عوامل توزع السكان:
عوامل طبيعية و اقتصادية عوامل تاريخية
*وجود السهول مما يسهل الاستقرار وتعاطي الأنشطة الفلاحية.
*جاذبية السواحل نظرا لمناخها المعتدل، و لتعدد أنشطتها الاقتصادية، وتوفر الشغل و المرافق و الخدمات المتنوعة.
* تركز الحضارتين الفينيقية و الرومانية بالسواحل.
*تركيز التحصينات العربية الإسلامية و المراكز الحضرية بعديد من المناطق الساحلية.
الموارد المنجمية و الطاقية بالمغرب العربي:
حقول النفط: حقل حاسي مسعود بالجزائر و حقل خريبقة بالمغرب الأقصى و جبل عتق بتونس.
حقول الغاز: حقل الواحة بليبيا و حقل البرمة و حقل حاسي الرمل بالجزائر و حقل الصوبرة بالمغرب الأقصى.
مناجم الفسفاط: مناجم الرديف بتونس و مناجم برقى و بوكراع بموريتانيا و مناجم خريبقة بالمغرب الأقصى.
مناجم الحديد: مناجم سبها في ليبيا و الزويرات في موريتانيا.
نلاحظ أن تونس و المغرب الأقصى أكبر منتجات للفسفاط و أن الجزائر و ليبيا أكبر منتجات للنفط و الغاز الطبيعي و أن موريتانيا أكبر منتج للحديد.
الإنتاج الفلاحي و الأمن الغدائي بالمغرب العربي
ـ إنّ الإنتاج الفلاحي بالمغرب العربي الكبير متنوّع فمنه الإنتاج النباتي (حبوب ـ غراسات ـ خضروات)، الإنتاج الحيواني (أغنام ـ ماعز ـ أبقار ) والإنتاج البحري(سمك)
و رغم هذا التّنوّع فإنّ الدّول المغاربية لم تتمكّن من تحقيق الأمن الغذائي ويعود ذلك إلى محدودية المجال الفلاحي المنحصر في المناطق السّهلية السّاحلية
حيث تتوفّر التّربة الخصبة والأمطار وإلى صغر الملكيات الّتي تمنع إمكانية الاستثمارات وتعصير الفلاحة وإلى مواصلة اعتمادالوسائل التقليدية في الفلاحة وإلى قلّة الموارد المائية ولكن هذه الدّول ساعية إلى تحقيق هذا الأمن بتعبئة الثّروات المائية (إقامة السّدود ـ حفر الآبارالعميقة) واستصلاح الأراضي وتعصير الوسائل
ـ يعتبر أهمّ نشاط فلاحي من حيث المساحة المزروعة بالمغرب العربي الكبير هو زراعة الحبوب وهو متفاوت من قطر إلى آخر والمغرب الأقصى هو أكبر منتج زراعي أمّا بالنّسبة لإنتاج اللّحوم فهو أكثر أهميّة من الإنتاج السّمكي.
تعليقات
إرسال تعليق